قال الصحفي اليمني خليل مثنى العُمري إن التحركات الاماراتية الأخيرة في ميون "تؤكد استمرار الإمارات بمشاريعها باليمن بالرغم من إعلان انسحابها".
واضاف العمري في تصريح لـ"الخليج أونلاين" أنه "من الناحية الجيوسياسية تريد الإمارات بسط نفوذها في منطقة شحن عالمية بالبحر الأحمر وشرق أفريقيا عبر خطط طويلة الأمد، منها إنشاء هذه القاعدة في ميون الاستراتيجية وقواعد أخرى في سقطرى المطلة على المحيط الهندي".
وتابع: "يعمل الإماراتيون على إضعاف سيطرة الدولة في المناطق الجيواستراتيجية عبر أذرعها بالمناطق المحررة، ومن ثم التحرك عسكرياً على الأرض".
وكشفت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، في أواخر مايو 2021، أن القاعدة الإماراتية تقع في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية، فيما نقلت عن مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قولهم إن الإمارات هي التي تقوم ببناء هذه القاعدة، رغم إعلانها الانسحاب من اليمن منذ 2019.
ويمثل بناء القاعدة الجوية بعداً أكثر استراتيجية يتخطى نطاق النزاع العسكري بالنسبة إلى الإمارات، بحسب الوكالة، في وقتٍ رفض فيه المسؤولون الإماراتيون التعليق على تلك المعلومات.
#الامارات #ميون #البحرالأحمر #اليمن