الرئيسية - دولي - ردود أفعال متباينة في العالم بعد اعلان ترامب لـ"صفقة القرن"
ردود أفعال متباينة في العالم بعد اعلان ترامب لـ"صفقة القرن"
الساعة 12:13 م (رأي اليمن - وكالات )

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب, أمس الثلاثاء, خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تضمنت جوانب عدة تتعلق بالقدس ودولة فلسطينية جديدة والاستثمارات التي ستضخ فيها.

 

وكشف ترامب عن خطتة التي تقترح “حلاً واقعياً بدولتين” فيما قالت إسرائيل إنها تتضمن اعترافا بالمستوطنات كجزءً من أراضيها. واقترح ترامب أن تكون هناك “عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية”، لكنه شدّد على أن القدس ستبقى “عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة”.

 

وقال ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن وبجانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن”اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام، وإن الشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الإرهاب والتطرف الإسلامي هما العدو المشترك للجميع”.

 

وأضاف”لن تكون هناك عودة للعنف وإطلاق الصواريخ وقصف للمحال، ولن أطلب من إسرائيل التفاوض أو التنازل عن الأمن، وقد قمت بالكثير من أجل إسرائيل، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية، والاعتراف بسيطرة إسرائيل على الجولان، والخروج من صفقة إيران النووية الرهيبة”.

 

وتوالت ردود الفعل على خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب، ففيما رحبت بها إسرائيل، رفضتها القيادة الفلسطينية، بينما تباينت ردود فعل العواصم العربية والعالمية، لكن معظمها بدى متحفظا.

 

حيث دعت مصر في بيان لوزارة خارجيتها “الطرفيّن المعنييّن بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية.. والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها”.

 

اما السعودية قالت إنها “تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين .. تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات”.

 

بينما رحبت الإمارات بخطة ترامب، وقال سفيرها لدى واشنطن يوسف العتيبة في بيان على تويتر “تقدر الإمارات العربية المتحدة الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي”.

 

من جانبه وصف رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة خطة ترامب بأنه “مشؤومة، ويوم أسود للقضية الفلسطينية يذكرنا بوعد بلفور”.

 

على الصعيد الأممي قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يتعهد بمساعدة إسرائيل والفلسطينيين على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967.

 

تركيا من جانبها اعتبرت أن “خطة السلام الأمريكية المزعومة ولدت ميتة”، حسب بيان للخارجية التركية، الذي أضاف أنها “خطة ضم (للأراضي) تهدف إلى نسف حل إقامة الدولتين وإلى سلب الأراضي الفلسطينية”.

 

وفي لندن قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن خطة ترامب للسلام هي “بكل وضوح اقتراح جدي”، مؤكدا في بيان أن “اتفاقا للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يؤدي إلى تعايش سلمي يمكن أن يفتح آفاق المنطقة برمّتها، وأن يمنح الجانبين فرصة لمستقبل أفضل”.
 

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن