الرئيسية - أقاليم - صورة وتفاصيل جديدة عن حياة الكابتن علي محسن المريسي الذي لقبه المصريون بالهرم الرابع
صورة وتفاصيل جديدة عن حياة الكابتن علي محسن المريسي الذي لقبه المصريون بالهرم الرابع
الساعة 02:53 م (راي اليمن ـ متابعة خاصة)

نشر المصور اليمني البارز عبدالرحمن الغابري صورة نادرة للكابتن اليمني الراحل  علي محسن  (المريسي) والذي كان قائدا لفريق الزمالك المصري كما تم تصنيفه كأفضل لاعب أجنبي في تاريخ الزمالك .

وقال الغابري ، عبر حسابه في فيسبوك ، بأن  نجمات السينما المصرية كن معجبات بعلي محسن  لفنه  كنجم لكرة القدم  ووسامته ، واولهن اعجاباً ومحبة الفنانة الكبيرة   ” مها صبري “.

واكد  الغابري بأن علي محسن  عاد الى اليمن مطلع ثمانينات القرن الماضي إلى العاصمة صنعاء  واصبح مدربا  للمنتخب  ، مشيرا إلى ان الصورة تعود لثمانينيات القرن الماضي .

 

علي محسن المريسي، من مواليد 16 سبتمبر 1940 في جنوب اليمن، لاعب كرة قدم، ولاعب القرن في اليمن الموحد في استفتاء رسمي جرى عام 2000م، ويعتبر أبو الكباتن أشهر لاعب في تاريخ الكرة اليمنية وانجح محترف مثل الكرة اليمنية في صفوف نادي الزمالك المصري، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر مع انه لا يحمل الجنسية المصرية التي اعتذر عن قبولها بسبب حبه وولائه لليمن. وتشهد عدن كل سنة بطولة رمضانية لكرة القدم لأندية عدن والمحافظات المجاورة لها" لحج وابين والضالع وتعز وحضرموت وشبوة" على كأس المريسي انتهت نسختها السابعة عشرة هذا العام بتتويج التلال بطلاً للمرة الثامنة في ختام مشوار البطولة التي شارك فيها 12فريقاً محافظات من عدن وأبين والضالع لتؤكد وفائها لعلي محسن المريسي. ونظمت بعدن في الثامن والعشرين من رمضان الماضي ليلة وفاء للمريسي نظمها فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بحضور كوكبة من المع النجوم العصر الذهبي للكرة اليمنية الذين بدءوا مشوار التألق كلاعبين تحت قيادة المدرب علي محسن المريسي بعد عودته من الاحتراف والتألق في صفوف الزمالك المصري، وفي الحفل عرض فلم تسجيلي عن حياة المريسي ووزع كتيب يروي بعض تفاصيل حياته ويدون ذكريات عدد من زملائه وتلاميذه.

بدأ ممارسة كرة القدم في نادي الغزال بعدن الذي حمل لاحقا اسم نادي الشعب ثم الميناء، قبل أن يذهب للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1950م.
سكن في الدقي وعاش مع اسرة مصرية ولعب كرة القدم في حواريها ولفت الانظار اليه من خلال لعبه الكرة بشكل متواصل نتيجة تعثر التحاقه بالدراسة في عامه الأول في مصر بسبب رفض الثانوية الإبراهيمية انضمامه إليها.
اكتشفه المدرب الزملكاوي محمد قنديل وضمه إلى نادي الزمالك عام 1956م واستمر في رعايته رياضيا.
في عامه الثاني بمصر قبلته الثانوية الإبراهيمية وانضم إلى فريقها الكروي وتالق في صفوف فريقها الكروي وتم اختياره أفضل لاعب في البطولة الكروية على مستوى المدارس الثانوية في القاهرة فكرمته الثانوية الإبراهيمية بصرف راتب شهري قدره عشرة جنيهات مع منحه حق السكن في سكنها الداخلي.
بدأت شهرته الحقيقة في مصر بعد خوضه نهائي كأس مصر في صفوف الزمالك أمام الأهلي عام 1958م على ملعب الترسانة وقد سجل هدف من هدفي الفوز الزملكاوي(2/ 1).
بلغ ذروة تألقه الكروي مطلع الستينات من القرن الماضي عندما حقق لقب هداف الدوري المصري كلاعب محترف في الزمالك أعوام 1960م، 1961م، 1962م، بشكل دفع الشارع الرياضي المصري للمطالبة بمنحه الجنسية المصرية لكنه رفضها معتذرا بتمسكه بجنسيته اليمنية.
لعب إلى جوار الأهلاوي صالح سليم كمعار للقلعة الحمراء وزامل حمادة أمام ومحمود أبورجيله ومحمود الجوهري ويكن وغيرهم من النجوم في الزمالك وواجه بيليه وبوشكاش وزاجالو وعموبابا وتميز بقدرته الفائقة على المراوغة وترويض الكرة وركلها هوائيا بقوة من أي وضع، وسجل هدف من أهداف الزمالك الستة في مرمى وست هام صاحب اللاعبين الستة في بطل كأس العالم 1966م.
أطلقت عليه الصحافة والجماهير في مصر عدد من الألقاب اشهرها:" أبو الكباتن، الواد اليمني، السفير الأول، علي اليمني، قاهر وست هام، الهداف، الهرم الرابع، عابر القارات" كما اطلق عليه المعلق الشهير لطيف لقب"علي أطلس".
 

#علي محسن المريسي

#اليمن

#مصر 

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن