الرئيسية - أقاليم - شكاوي في إب من جشع التجار في ظل غياب فرص العمل وانقطاع الرواتب
شكاوي في إب من جشع التجار في ظل غياب فرص العمل وانقطاع الرواتب
سوق
الساعة 10:47 ص (رأي اليمن - عبدالله السقلدي - خاص)

لا تزال أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بمحافظة "إب" ، كما كانت عليه سابقا بالرغم من مرور شهر على انخفاض الدولار , وتراجعه الى 450 ريال الا أن أسعار السلع لم تتغير ، وما يزال حتى اللحظة غالبية التجار يبيعون السلع بنفس الاسعار السابقة عندما كان الدولار بـ 800 ويرجع السبب في ذلك الى حالة الجشع عند بعض التجار وغياب الرقابة عليهم .

يعاني سكان المدينة من استمرار الغلاء الفاحش في الاسعار في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية وغياب فرص العمل وانقطاع رواتب الموظفين , منذ عامين ، الامر الذي ضاعف من معاناة المواطنين ورغم مرور شهر على تراجع الدولار لكن معظم الاسعار لم تتغير ، بسبب حالة الجشع عند غالبية التجار . "جشع التجار" يقول سكان محليون أن التجار في المدنية يتعاملون معهم بالغة الشجع وجباية الاموال, وتحقيق الارباح ولا يكترثون لمعاناة الموطنين وحالتهم السئية التي وصلوا لها .

يقول "جلال علي" وهو مواطن من ابناء المدنية أن السبب في ارتفاع الاسعار هو جشع التجار, الذين يتعاملون معنا بطريقة لا انسانية .

وأضاف في حديث لـ "رأي اليمن" ، أن التجار في المدينة متمسكون بالأسعار السابقة على اعتبار أن الدولاربـ 800 وأردف أن هناك اسباب كثيرة في ارتفاع الاسعار منها حالة الجشع ، وغياب الرقابة عليهم بشكل كلي وقال الصحفي "ياسرعقيل " من المفترض أن يتعامل التجار بمسؤولية كبيرة تجاه أضاع الناس المتدهورة لكن ذلك لم يحدث مطلقا بل مايحدث العكس تماما .

وأضاف في مقال له بموقع "يمن شباب نت" أن غالبية التجار يتعاملون مع الموطنين بلغة الشجع ,لذا لابد من حملة مقاطعة وتشهير بالتجار على كل المستويات حتى على المستوى الشخصي ، لا تشتري من تاجر تعرف أنه يرفع السعر أكثر من غيره حتى ولو هي عشرة ريال ومواجهتهم من أجل إيقاف هذا الأستغلال " "تلاعب التجار بالأسعار" أدى غياب الرقابة على أصحاب المحلات التجارية إلى التلاعب بأسعار السلع والخدمات الأساسية ويقول المواطنون أن هناك فرق بين تاجر وأخر وكانت بعض الشركات التجارية قد أعلنت تخفيظ أسعار منتجاتها

وأعلنت سعر محدد لبعض الأصناف إلا أن غالبية التجار غير ملتزمون بتلك الأسعار وبحسب سكان من مدينة "إب" لـ "رأي اليمن " أن غالبية التجار مازلون يبيعون بعض الأصناف بالأسعار السابقة وأن "دقيق السنابل" لا يزال بـ14000 وصوامع ألغلال كانت قد نشرت تسعيرة له بـ10850 ولا يزال غالبية التجار في المدينة متمسكون بالأسعار السابقة دون أدنى مسؤولية بحق الموطنين الذين يعانون من ظروف قاسية وغياب فرص العمل وتردي الاوضاع بشكل غير مسبوق؛ "ظاهرة الغش في السلعة عند بعض التجار" يشكو بعض الموطنين من مدينة إب وخصوصا في ريف المدنية من ممارسة التجار للغش في بعض السلع الغذائية ويقول البعض ، أن بعض التجار يعملون على تغيير بعض الأصناف بغرض بيعها بأسعار مرتفعة وبحسب بعض الموطنين أنه اضطر إلى ارجاع مادة الدقيق بسب وجود مشكلة فيها.

"حافظ إبراهيم" من ريف المدينة قال أنه قام بشراء "دقيق" من إحدى المحلات التجارية واثناء الاستخدام ظهرت فيه إختلالات كبيرة

وأضاف في حديث لـ "رأي اليمن " أن بعض التجار يمارس الغش بطريقة همجية وبييع أصناف أقل جودة بغرض تحيقق ارباح باهظة ، وقد انتشرت تلك الظاهرة بشكل كبير خصوصا في ظل غياب الرقابة عليهم . ويعيش الالالف من سكان مدينة إب اوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة ، بسب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن