على الرغم من الحالة المتردية التي وصلت لها،جامعة "صنعاء" منذ انقلاب المليشيات على الشرعية قبل سنوات  إلا أن روح الأمل والتفاؤل حاضرة عند غالبية الطلاب في الجامعة خصوصا مع بداية العام.

الأماني كثيرة والأحلام كبيرة عند غالبية الطلاب ومع استمرار الحرب أصبح تحقيقها من المستحيل.

تقول "غدير" وهي من طلاب كلية الإعلام أنها متفائلة من هذا العام بدرجه كبيرة وأن هناك شعور بأن هذا العام عام السلام و الأمان وعام  التسامح والاستقرار .

 وأضافت في حديث لـ"رأي اليمن " أن العام الماضي  ،عنوانه المشقة والتعب لكل "اليمنيين" وبالنسبة لها فإنه عام المثابرة وبذل الجهد ولكن كانت هناك خيبة أمل في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن. 

  ومن خلال استطلاع "رأي اليمن" للعديد من طلاب جامعة صنعاء ،تحدث غالبية الطلاب أنهم  يشعرون بخيبة أمل نتيجة استمرار الحرب، وكان من ضمن امنياتهم تحقيق السلام وإنها الحرب التي تسببت بكارثة إنسانية وقال بعض الطلاب أن  السنين أصبحت تمر في اليمن والمتغيرات فيها الأزمنة دون الأحداث. 

  يقول " يوسف الوجيه " وهو أحد طلاب كلية التجارة بجامعة "صنعاء" أصبحت تمر الأعوام علينا وتتغير فيها الأزمنة ، دون الأحداث .
 وأضاف في حديث لـ" رأي اليمن" أن العام المنصرم كان سيئاً جداً بالنسبة لنا كا طلاب وأكثر مشقة علينا وأن العديد من الزملاء لا يحضرون إلى الجامعة إلا فترة الامتحانات .

 وأضاف " الوجيه" في حديث لـ" رأي اليمن" نتمنى يعم الأمن واستقرار في " اليمن" وأن تضع الحرب أوزارها حتى يتسنى لنا مواصلة تعليمنا وأن نأتي إلى الجامعة كل يوم مثل بقية طلاب العالم. 

 ويقول" عمر أحمد " وهو طالب في كلية الإعلام أن  عام 2018 بالنسبة له كطالب كان ممتع وصعب بنفس الوقت،وتعرض لمشاكل كبيره وكان عام انطلاقه ،نحو تقديم البرامج والتدريب عليها مع  مجموعه من الزملاء، ويقول أنه استطاع اكتساب  اشياء كثيره وتعلم من اخطاء 2018 لكي لاتكرر في 2019 .

وأضاف في حديث لـ"رأي اليمن" أتمنى انتهاء  الحرب وأن  يعم السلام في اليمن وفي الوطن العربي كافة،وأن يتحقق حلمي الذي اسعى اليه وان يكون 2019 عام خير لكل المسلمين في كافة أنحاء العالم. 

وكان معظم غالبية الطلاب الذين تحدثوا لـ"رأي اليمن" عن وجود خيبة أمل كبيرة نتيجة استمرار الحرب ،ويتطلع طلاب جامعة صنعاء إلى تحقيق السلام وإنها الصراع حتى تعود الجامعة كما كانت سابقا خصوصا وأنها الحرم الجامعي الأكبر في اليمن.