�ثارت تصريحات نائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع في جنيف موجة غضب لدى أسر وأهالي المعتقلين والمخفيين قسرا في عدن ، حيث أنكر المسؤول الحكومي وجود مختطفين أو سجون سرية في العاصمة المؤقتة .
وهاجم مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي نائب الوزير وقال انه يكذب دون خجل، وأضاف الرحبي في صفحته على موقع التغريدات القصية تويتر " هذا الرجل يكذب بدون خجل وبدون اي مسؤولية يقول لا يوجد هناك سجون سرية بينما يوجد العشرات من أبناء المناطق الجنوبية في سجون لا يعرف أحد مكانها وعلى راسهم التربوي الأستاذ زكريا قاسم".
وأردف " يريد لخشع أن نصدق اكاذيبه بعدم وجود سجون سرية في عدن ونكذب دموع أمهات المختطفين استمعوا جيدا لحديث الامهات إحدى الأمهات تقول منذ ثلاث سنوات وهي تبحث عن ابنها ولم تجد.. قليل من الخجل يا نائب وزير الداخلية ".
وشهدت عدن صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري تلبية لدعوة من رابطة أمهات المختطفين بالعاصمة المؤقتة عدن للمطالبة بالافراج عن التربوي قاسم وبقية المختطفين.