قال الحزب الاشتراكي اليمني، إن ثورة 11 فبراير كانت لحظة الانفجار في وجه كل القبح الذي طغى على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتفشي الفساد والمحسوبية والتوريث وإيذانا بلحظة التغيير الذي كان لا بد أن يأتي نتيجة بلوغ منظومة القمع والاستبداد أقصى درجات فسادها وتجبرها وتغييبها لمؤسسات الدولة وبعد ان وصل الشعب الى حالة خيار الثورة كطريق للخلاص.
وذكر في بيان صادر عن أمانته العامة في الذكرى الثامنة للثورة الشبابية الشعبية السلمية: تطل علينا الذكرى الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير في وقت عصيب يمر به الوطن وفي أتون الحرب المستمرة في ظل الانقلاب على مضامين الدولة والثورة ورغم ما تعرضت له من مؤامرات وما عانته من إخفاقات فقد عبرت عن رغبة الملايين في التغيير والانتقال إلى تحقيق حلم الدولة ومغادرة عصور الظلم والطغيان والأبوية السياسية والاستبداد.
وهنأ الحزب الاشتراكي اليمني شباب ثورة فبراير والشعب اليمني بهذه المناسبة معبراً عن فحره واعتزازه بأن اعضاءه كانوا أحد روافد ثورة فبراير وكانوا من ضمن جرحاها وشهدائها الابرار.
- مقالات رأي
- أدب
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المغرب: المستشار العديني يستقبل الدفعة الأولى من طلاب التبادل الثقافي الجدد
- الصحفي الحميري : بيان جماعة الحوثي بشأن شبكة التجسس يفتقر للمضمون الأمني الجاد
- الدولية للهجرة: 17 الف مهاجر افريقي دخلوا اليمن في اكتوبر
- الرئيس العليمي يوجه بتشديد الرقابة على المنافذ البحرية وضبط سوق الصرف ودفع رواتب الموظفين بانتظام







