حذرت لجان نقابية بمستشفى الثورة بمحافظة تعز، من خطورة إغلاق أقسام المستشفى أمام الآلاف من المرضى والجرحى في المحافظة.

وقال بيان مشترك لثلاث لجان نقابية هي اللجنة النقابية لنقابة الاطباء، واللجنة النقابية لنقابة المهن الفنية ونقابة الاداريين والخدمات بهيئة مستشفى الثورة، أمس الأربعاء، إن "ما يحدث خلال الايام الاخيرة من الادارة و سعيها لإغلاق اقسام المستشفى لا داعي له و لن يضر ذلك سوى المريض والجريح والذين قد يكونوا ابناءكم واخوانكم وأهاليكم".

وأضاف البيان: "حين تقرر الادارة إغلاق الاقسام و منها المختبر و مكاتب الادارة و العيادات والاجهزة التشخيصية فهي تمارس جريمة اخلاقية بحق مئات الالاف من الأبرياء" مشيراً أنه لا يوجد أي تهديد أو سببا للإضراب و إيقاف للعمل.

وعبرت اللجنة النقابية للأطباء والاداريين بمستشفى الثورة عن أسفها لما وصلت اليه الهيئة في هذا الوقت رغم توفر كل العوامل التي كان من المفترض أن تسهم بتحسين الخدمات وانتداب الكوادر التخصصية والاستشارية.

ولفت البيان إلى أن "الهيئة والكثير من الأسباب أدت إلى تراجعا وركودا مخيفا بالخدمات التخصصية و مغادرة لأغلب الكوادر".

وحمل البيان إدارة المستشفى مسؤولية "إغلاق الاقسام وتحريض الكادر على ترك العمل ترهيب منظمة بلا حدود واستخدامها كورقة ابتزاز".

ودعا البيان الموظفين الى "عدم الانصياع لدعوات البعض ممن يريدوا عرقلة العمل لحسابات ضيقة تهدف لإثارة المزيد من القلاقل وخلط الاوراق، وتعطيل المرفق الطبي".

طالبت اللجنة النقابية مجلس الادارة "بالقيام بدوره كي تعود الهيئة الى سابق عهدها مرفقا طبيا مهمته الاسمى خدمة ابناء تعز"