كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، امس الأربعاء، عن اعتداء جديد على المعتقلين في سجن بير أحمد الذي تشرف عليه الإمارات، في العاصمة المؤقتة عدن.

وقالت الرابطة في بيان لها، إن "70" معتقلا في سجن بير أحمد تعرضوا لانتهاك واذلال واعتداء عليهم للمرة الثالثة خلال شهرين" مشيرةً إلى أن الجهات المعنية لم تتخذ أي اجراءات لمحاسبة ومعاقبة المعتدين عليهم كما تلزمها اتفاقية مناهضة التعذيب، وينص القانون اليمني، ومنعت الزيارة عنهم منذ بداية شهر رمضان.

وأضاف البيان أن الإعتداء جاء بينما كانت أمهات المختطفين والمعتقلين في عدن، ينتظرن الوفاء بالوعود بتمكين أبنائهن من حقوقهم الإنسانية والقانونية، والإفراج عنهم قبيل شهر رمضان الكريم.

واتهمت الرابطة، مدير السجن غسان العقربي وجنوده بالاعتداء على المعتقلين بالضرب الوحشي، ما أدى لإصابة الكثير من المعتقلين بجروح وكسور عديدة.

وطالبت وزير الداخلية ووزير حقوق الإنسان إنصاف المعتقلين والمخفيين قسراً والتحقيق، مع مرتكبي تلك الانتهاكات والاعتداءات المتكررة على المعتقلين ومحاسبتهم، وإنهاء معاناة المخفيين قسراً وعائلاتهم بسرعة اظهارهم وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية والقانونية كاملة.