هاجم الجيش اليمني، أداء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، داعيا القيادة السياسية إلى اتخاد الحسم العسكري لهزيمة الحوثيين.

وقالت افتتاحية صحيفة الجيش "26 سبتمبر" إن "ما تمارسه الأمم المتحدة في اليمن عبر مبعوثها غريفيث وكبير مساعديه الجنرال الدانيماركي لوليسيغارد دليلاً كاشفاً وفاضحاً لانحراف مسار أداء المنظمة الدولية".

وأضافت "إعلان ممثلها إعادة الانتشار من طرف واحد يشكل اجراء فاحت منه رائحة الخيانة لقيم العدل والإنسانية والمصداقية والأمانة التي يجب أن تتحلى بها المنظمة الدولية وتحرص كل الحرص على تمتع مبعوثيها بهذه القيم التي من خلالها تتخلق الثقة بهم من كل الأطراف".

وأوضحت أن تنفيذ عملية إعادة الانتشار من طرف واحد وبدون تحقق مبدأ الرقابة الثلاثية ليس سوى انحياز واضح لعصابة إرهابية تمارس القتل اليومي بحق أبناء الشعب اليمني ونهب خيراته.

وأشارت إلى ان ذلك مغالطة لكل دول العالم وتغطية لفشل غريفيث في تحقيق اختراق ايجابي في تطبيق اتفاق ستوكهولم تطبيقا يتوافق والقرارات الأممية المتعلقة بالمشكلة اليمنية وانقاذا للمليشيا من مقررات الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن والمتعلق بتحديد الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم القاضي بانسحاب المليشيا الحوثية من الموانئ الثلاثة: الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، وتسليمها لقوات خفر السواحل المشكلة بناء على قواعد ونظم القانون اليمني لما قبل 21سبتمبر2014، وبإشراف اللجنة الثلاثية تحقيقا لمبدأ التحقق الفعلي من عملية الانسحاب..

وتابعت "إن الكذبة الكبرى التي روج لها غريفيث مدعيا انها عملية انسحاب وإعادة انتشار قامت بها مليشيا الحوثي الارهابية ليست أكثر من خدعة دولية بطلها الحوثي وكمبارسها غريفيث وفريقه، بل والمنظمة الدولية بكل هيئاتها".

وأكدت أنه في ظل هذا الصلف المليشياوي الحوثي والتواطؤ الأممي، وفي ظل كل عمليات الاطالة لأمد الحرب، يكون لزاما على القيادة السياسية والعسكرية اتخاذ قرار حسم المعركة عسكريا.

وقالت "على التحالف العربي ألا يدون في أجنداته غير دعم معركة الحسم وبمصداقية وكثافة واستمرارية".