دفعة من كتائب ابو العباس تصل عدن ومخاوف من دور جديد لها

2018/08/28
الساعة 07:32 ص
(رأي اليمن _متابعة خاصة )
�كرت مصادر محلية أن الدفعة الأولى من مقاتلي (كتائب أبوالعباس)، التي يتزعمها الشيخ السلفي عادل عبده فارع المدعوم من دولة الامارات في مدينة تعز، وسط اليمن، وصلت أمس إلى مدينة عدن بعد إطلاق زعيمها قرارا بترحيل مقاتليه من مدينة تعز، إثر فشل الجماعة هناك في لعب دور إماراتي ضد الحكومة اليمنية، على غرار ما حصل في مدينة عدن وغيرها.
وأوضحت أن الدفعة الأولى، التي قدرت بعشرات المسلحين غير النظاميين والأقرب إلى الميليشيا المسلحة، من أتباع جماعة أبوالعباس وصلت أمس إلى مدينة عدن، دون معرفة الوجهة المقبلة التي تعتزم هذه الجماعة نقل مقاتليها اليها، بعد مشاركتها في القتال ضد ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية في مدينة تعز طوال الثلاث السنوات الماضية.
ونقلت القدس العربي عن مصادر سياسية مخاوفها الشديدة من احتمال ترتيب أبوظبي دورا جديدا لميليشيا كتائب أبوالعباس ضد الحكومة اليمنية، في عدن أو في أماكن أخرى، بعد فشلها في أداء الدور الذي كانت الامارات تطمح إلى تحقيقه في مدينة تعز عبر السيطرة الاماراتية عليها بقوات أبوالعباس، على غرار ما فعلته في محافظة عدن والعديد من المحافظات الاخرى، التي أنشأت فيها ابوظبي قوات محلية تحت لافتات مختلفة وأحكمت السيطرة عليها، والتي أصبحت فيها السلطة الحكومية مجرد سلطة شكلية.
وأوضحت أن «أبوالعباس قرر على ما يبدو إخراج ميليشياته من تعز بطلب إماراتي وانه تم الترتيب لذلك مع القوات الاماراتية، بعد فشل كتائب أبوالعباس في تحقيق هدف أبوظبي من تشكيلها في تعز وأن خروجها قد يثير المخاوف من انتقال دورها المشبوه إلى مناطق أخرى، ومن ضمنها احتمالية انتقالها لاثارة القلاقل الأمنية في مناطق سيطرة الحكومة في المحافظات الأخرى، مثلما عبثت بالوضع الأمني في مدينة تعز، رغم مشاركتها الفاعلة في القتال ضد الانقلابيين الحوثيين».
وأوضحت أن الدفعة الأولى، التي قدرت بعشرات المسلحين غير النظاميين والأقرب إلى الميليشيا المسلحة، من أتباع جماعة أبوالعباس وصلت أمس إلى مدينة عدن، دون معرفة الوجهة المقبلة التي تعتزم هذه الجماعة نقل مقاتليها اليها، بعد مشاركتها في القتال ضد ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية في مدينة تعز طوال الثلاث السنوات الماضية.
ونقلت القدس العربي عن مصادر سياسية مخاوفها الشديدة من احتمال ترتيب أبوظبي دورا جديدا لميليشيا كتائب أبوالعباس ضد الحكومة اليمنية، في عدن أو في أماكن أخرى، بعد فشلها في أداء الدور الذي كانت الامارات تطمح إلى تحقيقه في مدينة تعز عبر السيطرة الاماراتية عليها بقوات أبوالعباس، على غرار ما فعلته في محافظة عدن والعديد من المحافظات الاخرى، التي أنشأت فيها ابوظبي قوات محلية تحت لافتات مختلفة وأحكمت السيطرة عليها، والتي أصبحت فيها السلطة الحكومية مجرد سلطة شكلية.
وأوضحت أن «أبوالعباس قرر على ما يبدو إخراج ميليشياته من تعز بطلب إماراتي وانه تم الترتيب لذلك مع القوات الاماراتية، بعد فشل كتائب أبوالعباس في تحقيق هدف أبوظبي من تشكيلها في تعز وأن خروجها قد يثير المخاوف من انتقال دورها المشبوه إلى مناطق أخرى، ومن ضمنها احتمالية انتقالها لاثارة القلاقل الأمنية في مناطق سيطرة الحكومة في المحافظات الأخرى، مثلما عبثت بالوضع الأمني في مدينة تعز، رغم مشاركتها الفاعلة في القتال ضد الانقلابيين الحوثيين».