في ذكرى ثورة الجياع
الساعة 02:31 م

تصادف اليوم 6 أكتوبر الذكرى الأولى لثورة الجياع، وهي الثورة التي انطلقت من بطون الجائعين، ومن دموع الأرامل والثكالى.

 

 بدأت هذه الثورة من منازل البسطاء التي يموتون جوعاً دون أن يلتفت إليهم أحد، وكانت بطونهم المتضورة من الجوع هي من جعلت اصواتهم تبح صارخةً في وجه كهنة العصر، وعشاق التخلف والجهل والاستبداد، التي حولوا مدينة "سام" وكل المدن التي سيطروا عليها الى ماتم ينبعث منها وحشيتهم المقززة والمفرطة والا انسانية بحق أبناء الشعب اليمني.

 

  وعندما قررنا نحن طالبات جامعة صنعاء الخروج عن واقع حال نعيشه، ونطلق العنان لاصواتنا واقلامنا لكشف هذا الظلم، واجه الحوثيون هذه الأقلام وهذه الاصوات، بآلة عسكرية ضخمة، أعلن فيها حالة طوارئ غير معلنة في العاصمة صنعاء، وعسكر الجامعات، وداهم القاعات الدراسية واعتداء على الطلاب والطالبات، قبل اقتيادهم الى سجونه المختلفه، لكنهم بهذه الأعمال اوقدوا شعلة هذه الثورة وحولوها من ثورة جياع إلى ثورة كرامه يتوجب على كل يمني حُر وغيور على دينه ووطنه وعرضه وماله أن يشارك فيها.

 

 

هذه الثورة في محاولتها الاولى تعرضت للقمع والتشريد من قبل عصبات الكهنوت الحوثي، في محاولة لإخمادها، لكنها عما قريباً ستشتعل مجدداً، وليس في صنعاء واحدها فحسب، بل في كل المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها هذه المليشيات، والتي نقول لهم كفاكم عبرة بمليشيات كهنة حوزات النجف وكربلاء، اعتبروا قبل فوات الاوان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن