عن الهجمات الإيرانية الإسرائيلية على اليمن!
الساعة 06:54 م
 
تعمد ايران لإنشاء معسكرات ارهابية في دول المنطقة ولا تسمح لها بأن تتحول إلى سلطة أو نظام يتحمل أعباء الدولة ويرعى مصالح الشعب، وهذا ما حدث لما يزيد عن 18 عاما في لبنان والعراق ويحدث اليوم في اليمن.
 
يسيطر الحوثي على مناطق شمال الشمال منذ عشر سنوات ولا يزال وسيبقى مجرد مليشيات ارهابية هدفها تدمير اليمن والمنطقة لأن أجندته وإيران تريد له أن يبقى كذلك خدمة لمشروعها، ولذا لا تعنيه حياة المواطن ولا مصالح المجتمع ولا يهتم لتدمير منشآتنا ووطننا، بل يرى تدمير الوطن ومقدراته ضرورة لإبقاء المجتمع بيئة خصبة للتجنيد والاضطهاد والتخلف الذي يتيح له البقاء فترة أطول من مليشيات ايران الأخرى في المنطقة.
 
يقوم الكيان الاسرائيلي المحتل بالاعتداء الآثم على اليمن من خلال تدمير ما تبقى من بنية تحتية يمنية في مناطق سيطرة المليشيات الارهابية ولا يمكن لهذا الأعتداء أن يؤثر على الحوثي بل بالعكس فالحوثي يراه انتصاراً. وحدها الهجمات التي تقتل قيادات حوثية كفيلة بالتأثير على الحوثي كما حدث في محطات سابقة. 
 
 يتحمل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية كبيرة فيما يحدث سواء لطيران اليمنية التي سمح باستمرار سيطرة الحوثي عليها أو استمرار تدفق السفن إلى ميناء الحديدة، وكذا صمته غير اللائق وغيابه غير المبرر عن قضايا الشعب ومقدراته والسماح للحوثي بأن يتحول إلى متحدث وحيد أمام العالم فيما يخص اليمن.
 
التكوين الأيديولوجي والسياسي لكل من الحوثي والكيان الإسرائيلي يؤكد أنهما كيانين ارهابيين عنصريين قائمان على فكرة الاصطفاء والإدعاء الباطل بالحق في الحكم، ولا يمكن للشعوب أو الدول التعايش مع الفكر العنصري النازي وفكرة الاصطفاء، فهي افكار تقود دائما إلى العنف والارهاب ولا يمكن التعايش معها كما لا يمكن أن تستقر الشعوب والدول إلا باستبعادها عن مصائر الشعوب وتطهير المجتمع من سموم افكارها الارهابية التي تتعارض مع كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف البشرية.
‫#مطار_صنعاء‬ 
‫#اليمن‬
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن